في أواخر عام 2015 أصدر صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء، بصفته حاكماً لإمارة دبي، مرسوماً بإنشاء جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، بهدف تشجيع المعنيين والعاملين في مجال المعرفة، وتحفيزهم على الإبداع والابتكار في تطوير مسارات نقل ونشر وإنماء المعرفة حول العالم. ويعكس إطلاق صاحب السمو حاكم دبي لجائزة سنوية تحمل اسم سموه، حرص إمارة دبي وقائدها على تكريم الإنجازات المعرفية العالمية التي استطاعت أن تقدِّم الفائدة للشعوب. وفي عام 2016 أصدر سموه قراراً بتشكيل مجلس أمناء “جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة”، برئاسة سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، وعضوية كل من: جمال خلفان بن حويرب، نائباً للرئيس وأميناً عاماً للجائزة، وممثل عن جامعة الإمارات العربية المتحدة، وممثل عن جامعة القاهرة، وممثل عن جامعة نانيانغ التكنولوجية، وممثل عن جامعة أكسفورد، وممثل عن “ناشيونال جيوغرافيك”، وذلك لمدة ثلاث سنوات قابلة للتجديد. وقد عزَّزت “جائزة الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة” من زخم قمَّة المعرفة، كما ساهمت في جذب الاهتمام الدولي لهذه التظاهرة المعرفية الأولى من نوعها في المنطقة، حيث يتم منح جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة سنويّاً ضمن فعاليات قمَّة المعرفة، تكريماً لشخصيات ومؤسسات عالمية لها إسهامات واضحة في مجال إنتاج ونشر المعرفة. تبلغ قيمة الجائزة مليون دولار أمريكي، تُمْنَحُ تكريماً للإسهامات الفاعلة في نشر المعرفة الإنسانية وتطويرها، وإلهام الآخرين، وخلق السبل لتعزيز المعرفة.
