2.f810eca3

جائزة عبد الحميد شومان للباحثين العرب، المملكة الأردنية الهاشمية

Oops...
Slider with alias none not found.

كأوّل جائزة عربية تعنى بالبحث العلمي وتحتفي بالباحثين العرب؛ أطلقت مؤسسة عبد الحميد شومان، ذراع البنك العربي للمسؤولية الثقافية والاجتماعية، جائزة الباحثين العرب في العام 1982، سعيًا لدعم البحث العلمي وإبرازه في أنحاء الوطن العربي، والمشاركة في إعداد وإلهام جيلٍ من الباحثين والخبراء والاختصاصيين العرب في الميادين العلمية المختلفة، في ظل الإمكانيات المحدودة لدى المؤسسات والجامعات والأفراد. وحقق العديد من الفائزين بجائزة عبد الحميد شومان للباحثين العرب إنجازات علمية متميزة بعد حصولهم على الجائزة، كما تبوأ البعض منهم مكانة مرموقة أو عامة في بلدانهم. وتتميز هذه الجائزة عن الجوائز العلمية التقديرية التي تمنح في الوطن العربي؛ لكونها تحث على تسليط الضوء على الأبحاث العلميّة والدفع نحو إيجاد حلول عملية للمشاكل على أرض الواقع. تُمنح الجائزة تقديراً لنتاج علمي متميز يؤدي نشره وتعميمه إلى زيادة المعرفة العلمية والتطبيقية، والإسهام في حل المشكلات ذات الأولوية محليًا وإقليميًا وعالميًا، ونشر ثقافة البحث العلمي، على أن يكون الباحث قد قام بهذا العمل في بلد عربي خلال السنوات الخمس الأخيرة في احدى الحقول التالية: العلوم الطبية والصحية، العلوم الهندسية، العلوم الأساسية، الآداب والعلوم الإنسانية والاجتماعية والتربوية، العلوم التكنولوجية والزراعية، والعلوم الاقتصادية والإدارية. ويندرج ضمن كل حقل من حقول الجائزة موضوعان تقرهما الهيئة العلمية للجائزة، تُمنح فيهما الجائزة بمجموع (12) جائزة، وتصل قيمة كل جائزة إلى 20 ألف دولار. يحصل الفائز إضافة إلى المكافأة المالية على شهادة تتضمّن اسم الجائزة واسمه والحقل الذي فاز به، بالإضافة إلى درع يحمل اسم الجائزة وشعارها تقوم لجان التحكيم التي يتم انتقاؤها سنوياً بعناية من خيرة الباحثين والأكاديميين العرب، بتقييم النّتاج العلمي المقدّم والمؤهل للتنافس على الجائزة بناءً على معايير يتم وضعها مسبقاً، ومن ثم تتخذ القرارات لاختيار الفائزين بالجائزة أو حجبها، وتقوم برفعها إلى الهيئة العلمية وتعتبر قراراتها نهائيّة. وفي النهاية تقدّم اللجنة التّوصيات التي تراها ضرورية إلى الهيئة العلميّة لتطوير عمل الجائزة. استطاعت جائزة عبد الحميد شومان للباحثين العرب خلال مسيرتها أن تتمتع بموضوعيةٍ ومصداقيةٍ لدى الباحثين العرب، وسمعة طيبة في الأوساط الأكاديمية العربية، وخلال المسيرة الممتدة على مدى 38 عاماٍ فاز بالجائزة 447 باحثاً وباحثة من 19 جنسية عربية من أصل حوالي 5034 مرشح ومرشحة، وبلغ عدد المحكمين المشاركين 713 محكم ومحكمة من مختلف الوطن العربي.

الموقع الإلكتروني

فالنتينا قسيسية

valantina
الرئيسة التنفيذية لمؤسسة عبد الحميد شومان وعضو مجلس أمناء في صندوق دعم البحث العلمي وعضو في مجلس أمناء جامعة البلقاء التطبيقية، وعضو مجلس ادارة صندوق الريادة الاردني وعضو مجلس كلية الفنون والتصميم في الجامعة الأردنية. تقود قسيسية جهود مؤسسة عبد الحميد شومان في الاستثمار في الإبداع المعرفي والثقافي والاجتماعي للمساهمة في نهوض المجتمعات في الوطن العربي من خلال الفكر القيادي، الأدب والفنون، والإبداع والتشغيل. قبل الانضمام للمؤسسة، عملت قسيسية كرئيسية تنفيذية لمؤسسة نهر الأردن صابة جهود عملها على مجموعة متنوعة من القضايا بما في ذلك التنمية المستدامة، والحد من الفقر، وحماية الطفل. لدى قسيسية خبرة واسعة من خلال عملها في مؤسسة عبد الحميد شومان ومناصبها السابقة في مجالات متنوعة أهمها نشر الثقافة، بالإضافة إلى التخطيط الاستراتيجي، والتخطيط المالي، وحشد التأييد في قضايا متنوعة، وتطوير الموارد، والاتصال. بالإضافة الى كل ما سبق، تحمل قسيسية شهادة الماجستير في دراسات الإدارة. في عام 2010، حازت قسيسية على زمالة أيزنهاور كما تم منحها لقب زميل واد ويلوك لعام 2010.