جائزة الملتقى للقصة القصيرة العربية

جائزة الملتقى للقصة القصيرة العربية، دولة الكويت

Oops...
Slider with alias none not found.

انطلاقا من دور الفن والأدب في مساعدة وإعانة الإنسان على تحمل قسوة ولا عدالة الواقع، وقدرتهما من جهة ثانية على كشف ما خلف السلوك الإنساني. إضافة إلى فعلِهما المؤثر، بدرجة أو بأخرى، في وعي وسلوك المتلقي، فلقد انطلقت فكرة “جائزة الملتقى للقصة القصيرة العربية” من “الملتقى الثقافي”، انحيازاً لفن القصة القصيرة المبدع والإنساني النزعة، واعترافاً وتقديراً وتشجيعاً لكاتب القصة القصيرة العربية، خاصة وكثرة الجوائز العربية التي تهتم بجنس الرواية. ولقد لاقت فكرة الملتقى القبول والدعم والتشجيع من سعادة الشيخة دانة ناصر صباح الأحمد الصباح، مؤسس ورئيس مجلس أمناء الجامعة الأمريكية في الكويت، وشكّل ذلك الميلاد الحقيقي للجائزة، بتاريخ 26 أكتوبر 2015، مع قيام الجامعة الأمريكية في الكويت بكافة الالتزامات المالية الخاصة بترتيبات الجائزة ومكافآت الفائزين والمحكمين والنشاط الثقافي المصاحب للجائزة. تكوّن للجائزة مجلس أمناء من داخل الكويت، وذلك لسهولة التواصل والالتقاء والنقاش في أمور الجائزة. ويضم في عضويته: أعضاء من الجامعة الأمريكية في الكويت، وأعضاء من الملتقى الثقافي، ومبدعين ومثقفين كويتيين. وبغية مدِّ جسرٍ من الوصل والنقاش والتجدد، فلقد تكون للجائزة مجلس استشاري عربي عالمي. الجائزة موجّهة للقصة القصيرة العربية المطبوعة في كتاب كمجموعة قصصية، وتحمل رقما معياريا. وهي جائزة سنوية، تفتح أبواب ترشيحها للفترة من 1 يناير وحتى 31 مارس من كل عام، وتقبل الترشيحات من الناشر بواقع مجموعتين قصصيتين أو من المؤلف نفسه وفق شروط الجائزة، ومن خلال موقع الجائزة الإلكتروني. وتطمح الجائزة لأن تكون مشروعاً إبداعياً ثقافياً عربياً عالمياً. تشكّل لجنة مختصة لتحكيم الجائزة من خمسة أعضاء لكل دورة. وتُصدر اللجنة قراراتها بالإجماع إن أمكن أو الأغلبية وفق قناعتها الخاصة. وليس لأي فرد أو جهة حق التدخل في عمل لجنة التحكيم أو قراراتها. وتحرص إدارة الجائزة في الجامعة الأمريكية في الكويت على أن تلتزم قرارات اللجنة بالشفافية والنزاهة، وبما يتماشى مع قواعد وأصول العمل الأكاديمي الجامعي. تصدر لجنة التحكيم قائمة طويلة بعدد (10) مجاميع قصصية في بداية شهر أكتوبر، وقائمة قصيرة بعدد (5) مجاميع قصصية في بداية شهر نوفمبر، بينما يُقام احتفال الجائزة في حرم الجامعة الأمريكية في الكويت، في الأسبوع الأول من شهر ديسمبر. حيث يحصل الفائز الأول على مبلغ (20,000 عشرين ألف دولار أمريكي) ودرع وشهادة الجائزة، ويحصل باقي كتّاب القائمة القصيرة (4) كتّاب على مبلغ (5,000 خمسة آلاف دولار أمريكي) لكل كاتب إضافية إلى درع وشهادة الجائزة.

طالب الرفاعي

21.d2937ed9
ماجستير “الكتابة الإبداعية” – جامعة كنغستون لندن (Kingston University London)، 2016. مؤسس ومدير “الملتقى الثقافي” في الكويت 2011، رئيس “جائزة الملتقى” للقصة القصيرة العربية، تأسست بالتعاون مع الجامعة الأمريكية في الكويت ثم مع جامعة الشرق الاوسط. أسس (جريدة الفنون) في المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، بمناسبة اختيار الكويت عاصمة للثقافة العربية عام 2001، وعمل مديراً لتحريرها، ومن ثم مستشاراً للتحرير حتى 1/2/2008، كما ترأس لجنة تحكيم جائزة “البوكر- المسابقة العالمية للرواية العربية” في دورتها الثالثة 2009. عمل مُحاضراً زائراً في جامعة “أيوا-Iowa” الأمريكية عام 2012، ضمن برنامج الكتابة الإبداعية العالمي، وأستاذاً زائراً لمادة “الكتابة الإبداعية” في الجامعة الأمريكية في الكويت، منذ العام 2013. أصدر عددا من المجموعات القصصية، منها: “أبو عجاج طال عمرك”، 1992، “أغمض روحي عليك”، 1995، “مرآة الغبش”،1997، “حكايا رملية”، 1999، “سرقات صغيرة”، 2011، “الكرسي”، 2012، “نوّير”، قصة للناشئة، 2016، “رمادي داكن”، 2018. ومن الروايات: “ظل الشمس”، 1998، “رائحة البحر”، 2002، “سمر كلمات”، 2006، “الثوب”، 2009، “في الهُنا”، 2014، “النجدي”، 2017. ومن الدراسات: “البصير والتنوير .. رجل وقضية”، 2000، “إسماعيل فهد إسماعيل، كتابة الحياة وحياة الكتابة”، 2009، “مبادئ الكتابة الإبداعية للقصة القصيرة والرواية”، 2018. تُرجمت أعماله القصصية والروائية إلى اللغة الإنكليزية، والفرنسية، والإسبانية، والألمانية. حصل على جائزة الدولة في مجال الآداب، جائزة الرواية، رواية “رائحة البحر” 2002، وجائزة معرض القاهرة الدولي للكتاب لعام 2013، وجائزة الدولة في مجال الآداب، جائزة الرواية، رواية “في الهُنا” 2016.