جائزة أبو القاسم الشابي هي جائزة أدبية تونسية أنشئت في 1984، وهي تابعة للبنك التونسي وتشرف عليها وزارة الثقافة. تم تأسيسها من طرف أبو بكر المبروك (الرئيس السابق للبنك التونسي) وأحمد عبد السلام (المؤرخ والمؤسس للجامعة التونسية) والطاهر قيقة (الكاتب والباحث والخبير لدى اليونسكو والألكسو) وعبد الرزاق الرصاع (الوزير السابق والرئيس المدير العام السابق للبنك التونسي) وعز الدين المدني (الكاتب والرئيس السابق للمهرجانات الدولية في وزارة الثقافة ومستشار وزير الثقافة). تمنح الجائزة سنويا للقصة أو الشعر أو المسرح أو الرواية، وسميت باسم الشاعر التونسي أبو القاسم الشابي تكريمًا له. وموضوع الجائزة لهذا العام 2018، هو “ترجمة الشعر الحديث من اللغة العربية إليها”، وتعتمد الترجمة من وإلى أربع لغات هي العربية، والإنجليزية، والفرنسية، والإسبانية. وتشترط الجائزة أن تكون الترجمة من الأصول اللغوية مباشرة، وليست عبر لغة ثالثة، وأن تشمل الترجمة محتوى ديوان كامل، أو مجموعة شعرية لشاعر واحد، ولن يعتد بترجمة قصائد منفردة لشاعر أو اكثر، وإن ضمّها كتاب واحد. وأن تكون الأشعار المترجمة من إنتاج القرنين العشرين، والحادي والعشرين، ومن شروط الجائزة ألا يكون العمل المترجم قد تم ترشيحه لجائزة من قبل، أو نال جائزة عربية أخرى غير «جائزة أبو القاسم الشابي». وقيمة الجائزة خمسة وعشرون ألف دينار تونسي للفائز.